يتحدث المقطع عن حاجة الفنان / المتذوق الى إستشعار القدرة الى تحويل المواقف الإعتيادية في الحياة الى مواقف جمالية يتجسد فيها البراعة الفائقة في الصياغة والخروج عن المألوف في صياغة عناصر الشكل الفني لتقديم المضمون الفلسفي بطريقة ساميه وغير اعتيادية
يتحدث هذا المقطع عن رأي سقراط في الفن والجمال ، وتأكيده على مبدأ الغائية في الجمال بمعنى أن لكل شيء غاية يسعى الى بلوغها ولكن هذه الغاية يجب ان تكون غاية موجه نحو الخير والقيم الاخلاقية العليا .
السر الكامن وراء ذلك التاثير الخاص بالعمل الفني على المشاهد والذي مصدره بالدرجة الأولى إنفعالات الفنان الجياشة وقدرته على صياغة هذا الإنفعالات فكرياً ونظرياً ، ومقدرته على إخراج هذه الإنفعالات في قالب فني محكم ضمن مجالات الفنون المختلفة