تم تناول إجتياح اسرائيل للجنوب اللبناني لأجل أهداف عدة في مقدمتها ضرب البنية التحتية للتنظيمات الفدائية الموجوده وفواعدها العسكريةفي جنوب لبنان والتي كانت تهدد أمن شمال اسرائيل ومستعمراته بعد تذرعها بعملية الشهيدة دلال المغربي عام 1978 (عملية كمال عدوان) ، ونجحت في إبعاد التنظيمات الفدائية من منطقة الجنوب شمال النهر وضمان وجود قوات دولية مراقبة في منطقة الناقورة الحدوية