محاضرو موسومة بـ: النسخ في الشرائع


باب ترك بعض الاختيار

• فيها بيان أن الأصل في الناس أنهم يتصارعون على مكاسب الدنيا لا على أمور الدين. • وفيها أن الأرجح في تفسير تصرّف عمر بن الخطاب حين فضّل أن يستريح النبي صلى الله عليه وسلم بدلا من الاشتغال بترتيب أمور خلافته بعد موته؛ الأرجح أنه اعتمد على أن الصحابة لم يكونوا طامعين في الخلافة وتحمّل مسؤولياتها الكبيرة، فترتيب الأمور لن يكون صعبا. • وفيها أن ضيق ابن عباس من عدم كتابة النبي صلى الله عليه وسلم؛ كان بسبب ما حصل من مشاكل في شأن الخلافة. • وفيها أن النسخ لم يقع في القرآن أو السنة. • وفيها أننا نستفيد من بقاء الكعبة على غير الشكل الذي تمنّاه النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنه لا مشكلة في التنازل عن بعض الجزئيات لمصلحة أكبر، أو خوف الفتنة. • وفيها أن المطلوب أن نجتهد في أمر الآخرة أكثر مما نجتهد في أمر الدنيا. وأن السبب في التواكل عدم فهم قيمة الجنة ورضى الله تعالى. • وفيها أن المسلم لا يخلد في النار، ولكنه يمكن أن يدخلها ثم يخرج إلى الجنة في نهاية الأمر.