محاضرو موسومة بـ: النية


أحكام زكاة الأسهم 2

تناولت المحاضرة زكاة الأسهم في الأسواق المالية والجهة الواجب عليها إخراج الزكاة في الأسهم ، الإتجاهات الفقهية في زكاة الأسهم ، أثرنية المساهم في تقدير الوعاء الزكوي ، إختلاف الفقهاء في أثر نية المساهم على زكاة المكلف والترجيح بين الأقوال

أحكام زكاة الأسهم

تناولت المحاضرة زكاة الأسهم في الأسواق المالية والجهة الواجب عليها إخراج الزكاة في الأسهم ، الإتجاهات الفقهية في زكاة الأسهم ، أثرنية المساهم في تقدير الوعاء الزكوي ، إختلاف الفقهاء في أثر نية المساهم على زكاة المكلف والترجيح بين الأقوال

الصريح والكناية ودلالة كل منهما

اللفظ الصريح ما كان دالاً على معناه بوضوح لا يحتاج معه إلى بيان مراده منه ، ويزداد وضوحاً إن كان مستعملاً في أصل الوضع اللغوي ،ويمكن أن يمثل له رجل لآخر : بعني هذا البيت بعشرة آلاف درهم ، فهذا بيص صريح واضح لا يحتمل معى الإجارة أو الهبة ، ولو قال لامرأته أنت طالق فهذا صريح في فك عرى الحياة الزوجية . وأما الكناية فهي من التستر والتخفي ، وقد يكون معنى اللفظ غير ظاهر بل هو متخفٍ، ويحتمل أكثر من وجه ، ولا نجزم بأن المراد به هذا المعنى دون غيره ، كما لو قال لزوجته إلحقي بأهلك ، فهذا اللفظ يحتمل الطلاق ويحتمل غيره ، وإن أردنا أن نعرف المعنى فعلينا بسؤاله عما قصد به . وبناء على ذلك فإن الصريح لا يحتاج إلى نية لمعرفة المراد به ، وأما الكناية فهو المحتاج إلى ذلك ، فمن قال لولده : لستُ أباك فليس هذا قذفاً ، وإن كان يحتمل ذلك ، ولا بد من سؤاله عما قصد للقول بأنه قذف أو لا .