محاضرو موسومة بـ: الأسس


الطريقة التاريخية

• المبررات تتلخص في 1- أن الاتجاهات التربوية الحديثة تركز على أن المتعلم وحاجاته هما محور العملية التعليمية ، وليس المعلم ، فالمشكلة في تدريس التاريخ ليست مشكلة كم بل مشكلة كيف ، والهدف هو كيف نجعل الطالب يتوصل الى المعرفة التاريخية من مصادرها ومصادر المعرفة التاريخية هي المادة التاريخية الخام التي تعود للمرحلة التاريخية موضوع الدرسإن معرفة الطالب لمصادر المعرفة التاريخية قد لا تكفي للوصول الى الحقيقة التاريخية ، فالطالب قد يعرف مصدرا أو أكثر ولكنه يقف امامها عاجزا لا يملك القدرة على الإقدام عليها ودراستها وللتوصل الى الحقيقة فلابد ان يكون الطالب على معرفة بمحاكة هذه المصادر والمعلومات الموجودة فيها ونقدها ووزن الأدلة والاستنتاج والتمييز بين الحقيقة والخيال والتعرف الى مستويات الحقائق والتفسير ، ولا يقصد بذلك أن نجعل من الطالب مؤرخا ولكن وضع الطالب في مكان قريب من ذلك بحيث تكون لديه القدرة العقلية التاريخية بقدر يناسب مستواه وقدراته . اما مزاياها فتتلخص في : استخدام هذه الطريقة يلبس التاريخ ثوب الحقيقة ، ويكسب شخصياته وحوادثه ومواقفه حياة وحيوية ، فهي من الوسائل الناجعة لإحياءالماضي وإعادة بنائه فكريا واجتماعيا -إن استخدام المصادر التاريخية يكسب التلاميذ الكثر من مهارات التمييز ووزن الأدلة وإصدار الأحكام وتعليق إصدارها حتى تتوافر الأدلة الكافية على صحتها