حديث ( أمرت ان اقاتل الناس)

• فيها بيان محتوى المساق وأنه دراسة أحاديث من كتاب صحيح البخاري مع شرحه فتح الباري لابن حجر العسقلاني. وأول كتاب مختار هو كتاب الإيمان، وأول باب مختار هو باب أيّ الإسلام أفضل، وفيه حديث:" المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده "، والباب الثاني هو باب ( فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلّوا سبيلهم) وفيه حديث:" أُمِرتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلاّ الله...). • وقد تبيّن أن الحديث الأول يؤكّد على فضيلة حُسن معاملة المسلم للناس، وابتعاده عن إيذائهم بأي شيء. وأما الحديث الثاني فقد تَبيّن أن القتال فيه إنما هو للمحاربين للمسلمين خاصة، المُعتدِين عليهم، وأن الإسلام يرحِّب بإسلام كل الناس وبالتزامهم بأوامر هذا الدين العظيم. وتَبيّن خطأ من زعم أنه يُكرَه على الإسلام أحد من أصحاب الأديان الأخرى حتى الوثنيين والملحدين.