محاضرو موسومة بـ: الزنديق


قبول التوبة

• فيها إكمال الكلام على حديث:" أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله... " ، وقد تبيّن أن تارك الصلاة لا يكفر ولا يُقتَل وإنما يكفر المنكر لفرضية الصلاة. وتبيّن أن التارك لأعمال الإسلام لا يكفر بعد إقراره بالشهادتين ولوازمها كالإيمان بالملائكة والكتب والرسل واليوم الآخر، وإن كان يحاسَب على ذلك يوم القيامة. وأن كلمة الكفر أُطلِقت في عدد من الأحاديث على فعل الذنْب العظيم، وأن قوله في الحديث " ليس مِناّ " معناه: ليس على طريقتنا المَرْضيّة، وأنه ليس للحاكم المسلم التدخّل في العلاقة بين العبد وربّه، وإنما يحاسِب على الأعمال الظاهرة المخالفة للنظام. • وفي المحاضرة ردّ على الآخذين بمفهوم المخالفة في الاستدلال.* وفيها أن " أقاتل " لا تساوي " أقتل "، وأن كل آيات القرآن الكريم محكمة لا نسخ فيها، وإنما وقع النسخ بين شريعة وأخرى، ولم يقع في شريعة واحدة أبداً. وفيها أن التوبة تقبل من العبد ماكان له أمل في الحياة.