محاضرو موسومة بـ: مساعدة الرسول


هجرة الرسول الى المدينة المنورة

لما رأى أبو بكر المسلمين يهاجروا أراد أن يجهز نفسه للهجرة فجاء يستأذن الرسول فقال له على رسلك فإني أرجو أن يؤذن لي، فحبس أبو بكر راحلتين عنده مدة أربعة أشهر. لما رأت قريش تسابق المسلمون للهجرة اجتمع كبراؤهم قريش في دار الندوة، واتفقوا أخيراً على قتله، فجاءه جبريل ونهاه عن المبيت في فراشه، فنام مكانه علي بن أبي طالب، وخرج الرسول من بين أديهم دون رؤيتهم له، ثم هاجر الرسول وأبو بكر، وحتى يموه على المشركين الأمر فقد ذهبا إلى غار ثور لمدة ثلاثة أيام يأتيهم أبناء أبو بكر بالأخبار والطعام، ثم استأجروا دليلا من المشركين ليوصلهم إلى المدينة من طرق غير معروفة، ثم لحق بهم سراقة واستطاع الوصول إليهم ولكن كانت فرسه تغرس في الأرض فعلم أنه ممنوع من الوصول إليهما فاعطى لهما الأمان وعرض عليهم الزوادة ولكن الرسول رفض وقال له فقط أبعد أنظار القوم ولك سواري كسرى،