محاضرو موسومة بـ: تقسيم الميراث


تناسخ الميراث

ونعني به أن يموت المورث ، ويكون له ورثة ، ولا يتم تقسيم الميراث ، ثم يحدث أن يموت أحد الورثة أو أكثر من ذلك ويأتي ورثة جددٌ وقد لا يكونون من الوارثين الأصليين ، وهنا يكون الورثة الجدد قد حلوا محل الوراث الذي مات ، فكأنه أُلغي نصيب الوارث الأول وينتقل إلى الورثة الجدد ، وقد يتغر نصيب بعض الورثة إن كانوا يستحقون نصيباً من الوارث الذي توفي ، وهذا يتطلب تصحيح المسألة بحيث يتناسب مع ما يستحقه كل وارث مع الأخذ بالطوارئ ويتم احتساب الأنصبة بناء على ما استجد من أحداث

منهج الاسلام في تشريع الميراث

معلومات تاريخية حول تشريع الميراث ، لم يكن قبل الإسلام أي نظام للتوارث ، لم يكن اليهود يقرون بحق المرأة في الميراث لظنهم بأنها مخلوق بلا روح ، ولم يكن النصارى أفضل حالاً منهم ، وكان العرب يورثون من يحمل السلاح ويدافع عن القبيلة ، ولم يجعلوا للنساء والصغار نصيباً ، بل كان كثير منهم يعتبرون زوجة الأب ( غير الأم ) ميراثاً ولهم حق التصرف فيها كأنها ميراث ، قام منهج الإسلام على تقسيم الميراث وفق منهج رباني سليم ، راعى فيه أنه : . نظام رباني ، لا دخل للأفراد في تحديد الأنصبة . يراعي المصلحة ويقدر الظروف للورثة . أساس التقسيم العدل بين الورثة . شيوع الميراث وتوزيع التركة بين الكل ، ولا حرمان لوارث من نصيبه وإن قلّ . . الأقرب أحق بالميراث من الأبعد . . هناك من لا يحرم من الميراث بحال إن أن يكون المانع المعتبر للحرمان .