باب الرفق في الامر كله

• دخل رهط من اليهود على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: السام عليكم، فسبتهم عائشة، فقال النبي: وعليكم، ثم عاتب عائشة فقالت: ألم تسمع ما قالوا فقال: قد قلت وعليكم. • اليهود لا يمكن أن يتخلقوا بالوفاء. • ينبغي أن لا نقابل اليهود بمثل أخلاقهم، بل يجب علينا ان نتعامل بأخلاقنا. • من الآداب ان لا نقابل المسيء بمثل إساءته. • النبي صلى الله عليه وسلم يعلمنا أن لا نحدث مشكلة أو ننشئ حربا ما استطعنا إلى ذلك سبيلا. • إن الله رفيق يحب الرفق ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف ولا على ما سواه. • إن الرفق ما دخل شيئا إلا زانه، وما انتزع من شيء إلا شانه. • باب النميمة من الكبائر: حديث ابن عباس" ان النبي صلى الله عليه وسلم مر على قبرينيمشي فقال:إنهماليعذبان وما يعذبان في كبير، أما أحدهما فكان بالنميمة، وأما الآخر فكان لا يستتر من بوله. • أثبت أنهما ما يعذبان في كبير ثم اثبت أنه كبير، وذلك باعتبارين، فإذا نظرنا إليه مفردا كان كبيرا، وإذا قارناه بالذنوب الأكبر لم يكن مساويا لها بل أدنى منها. • النميمة: الايقاع بين الناس وإفساد ما بينهم. • وضع الجرير على القبور ليس من السنة، وإنما فعله النبي صلى الله عليه وسلم مرة ولم يأمر الناس بذلك. • وضع الجرير من النبي صلى الله عليه وسلم كان خاصا، فقد وضع العسيب وقال: لعله أن يخفف عنهما بشفاعتي. • هل عذاب القبر أو نعيمه لازمة موجودة؟ الجواب: لا. • هل ضمة القبر لها مبرر مع أن الميت لا يستحق العذاب؟ الجواب: لا. • حديث البراء من عاذب في عذاب القبر غير صحيح. • الآية(النار يعرضون عليها غدوا وعشيا، ويوم تقوم الساعة ادخلوا آل فرعون أشد العذاب ). فالآية في آل فرعون، وليس هناك أي آية في شأن المذنبين من المسلمين.• نرى في القرآن أن الناس يفاجَؤون بالبعث، ولو كان هناك حياة ما في القبر لما وقعت المفاجأة. • الزمن من مخلوقات الله ولا ينطبق على الله تعالى. • العذاب والنعيم يكون بعد البعث كما في القرآن والسنة الصحيحة. • لماذا يكون الميزان يوم القيامة إذا كان قد عرف منزله قبل ذلك في القبر؟! • العذاب في القبر ممكن أن يكون لبعض العصاة. • الكافر لا ميزان له ( فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا ). • في القرآن:( قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا؟ هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون ).