• في المحاضرة دراسة الحديث:" كنت نهيتكم عن زيارة القبور، ألا فزوروها فإنها تذكّركم الآخرة ". وقد تبين رجحان قول من أجاز زيارة القبور أو استحبها.
• وفيها أن ما يقوم به بعض الناس من سؤالهم الميت أن يفعل لهم كذا وكذا، هذا الفعل شِرْك.
• وفيها أن زيارة القبور شرعت لأمرين:
الأول: التذكير بالآخرة.
الثاني: الدعاء للميت بالخير
• وفيها دراسة حديث:" إياكم والظنّ؛ فإن الظنّ أكذب الحديث "، وهنا سؤال: أيهما أشد وأوضح في الكذب؛ الكاذب أم الذي يتّبع الظنّ؟ والجواب: يستحيل أن يكون الظنّ أشد كذبا من الكذب.
والسؤال: فلماذا قال هنا: الظنّ أكذب الحديث ؟
الجواب: لأنّ أثره في النفس يبقى بخلاف الكذب، وأثره السيّء أكبر؛ لأن الكذب يُعرف فيجتنب صاحبه، بخلاف الظنّ الذي يحصل به افتراء على الناس، وتحصل بسببه المقاطعة بين
الناس.
• وفيها الكلام على التحسس والتجسس والحسد، فالتحسس يكون بالحواسّ الظاهرة، وأما التجسس فيحتاج إلى مزيد من العمل. وأما الحسد فهو تمنّي زوال النعمة عن غيرك سواء آلت إليك أو لا.
• وفيها أن التحسس أو التجسس يجوزان للمصلحة العامة؛ من غير أن يكون الهدف إيذاء مصدر التهديد حتى يثبت ما يُخشى.
• وفيها أن الحسد يؤدي على إحداث طاقة سلبية مؤثّرة في المحسود. وأنه يمكن الإحتياط من الحسد بقراءة المعوّذتين، وأنه لا بد من النظر إلى الأسباب الظاهرة قبل افتراض وجود الحسد.