باب زيارة القبور | تحليل حديث 1
باب زيارة القبور
المدرس: حسين النقيب
سنة التدريس: 2018 (الفصل الثاني)
مشاهدات: 87
المدة: دقائق
وصف:
• في المحاضرة دراسة الحديث:" كنت نهيتكم عن زيارة القبور، ألا فزوروها فإنها تذكّركم الآخرة ". وقد تبين رجحان قول من أجاز زيارة القبور أو استحبها. • وفيها أن ما يقوم به بعض الناس من سؤالهم الميت أن يفعل لهم كذا وكذا، هذا الفعل شِرْك. • وفيها أن زيارة القبور شرعت لأمرين: الأول: التذكير بالآخرة. الثاني: الدعاء للميت بالخير • وفيها دراسة حديث:" إياكم والظنّ؛ فإن الظنّ أكذب الحديث "، وهنا سؤال: أيهما أشد وأوضح في الكذب؛ الكاذب أم الذي يتّبع الظنّ؟ والجواب: يستحيل أن يكون الظنّ أشد كذبا من الكذب. والسؤال: فلماذا قال هنا: الظنّ أكذب الحديث ؟ الجواب: لأنّ أثره في النفس يبقى بخلاف الكذب، وأثره السيّء أكبر؛ لأن الكذب يُعرف فيجتنب صاحبه، بخلاف الظنّ الذي يحصل به افتراء على الناس، وتحصل بسببه المقاطعة بين الناس. • وفيها الكلام على التحسس والتجسس والحسد، فالتحسس يكون بالحواسّ الظاهرة، وأما التجسس فيحتاج إلى مزيد من العمل. وأما الحسد فهو تمنّي زوال النعمة عن غيرك سواء آلت إليك أو لا. • وفيها أن التحسس أو التجسس يجوزان للمصلحة العامة؛ من غير أن يكون الهدف إيذاء مصدر التهديد حتى يثبت ما يُخشى. • وفيها أن الحسد يؤدي على إحداث طاقة سلبية مؤثّرة في المحسود. وأنه يمكن الإحتياط من الحسد بقراءة المعوّذتين، وأنه لا بد من النظر إلى الأسباب الظاهرة قبل افتراض وجود الحسد.
يدرس في
- قسم: أصول الدين
الكلية: الشريعة
علامات
مواد ذات صلة
لا يتوفر وصف لهذا المساق.