باب تشميت العاطس | تحليل حديث 1
باب تشميت العاطس
المدرس: حسين النقيب
سنة التدريس: 2018 (الفصل الثاني)
مشاهدات: 57
المدة: دقائق
وصف:
• إذا عطس المسلم فينبغي أن يحمد الله، وينبغي أن يقول من سمعه: يرحمك الله. • إذا تثاءب المسلم ينبغي أن يرده ما استطاع، ويضع يده أو ثوبه على فيه إذا تثاءب لأن شكله لا يكون جميلا مريخا، فيكون في الخلقة اعوجاج. • من أسباب التثاؤب ثقل البدن واسترخائه وامتلائه بالطعام، فينبغي تجنب أسبابه. • حديث" قال الله: يسب بنو آدم الدهر، وأنا الدهر، بيدي الليل والنهار". في الحديث نهي عن سبب الدهر لأن الساب لا يريد حقيقة الزمان لأنه لا يفعل شيئا، وإنما هو في الحقيقة يسب الفاعل الحقيقي في الزمان وهو الله سبحانه. نعم قد لا يريد الساب للدهر ذلك، ولو أراده لكفر؛ لكن سب الدهر هذا مآله في الحقيقة. • باب تحويل الإسم إلى اسم أحسن منه، فيه حديث أبي هريرة:" أن زينب كان اسمها برة، فقيل: تزكي نفسها، فسماها النبي صلى الله عليه وسلم زينب". في الحديث أنه ينبغي تغيير الأسماء التي فيها تزكية للنفس كبرّة. وفيه حديث سعيد بن المسيب أن جده كان اسمه حزنا، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم بتغييره إلى سهل، فلم يقبل، فبقيت الحزونة في قبيلته. في الحديث استحباب تغيير الإسم الذي فيه تشاؤم وتشديد وقبح كمن سمى ابنه جحشا أو حمارا أو جهلا أو عبسا. • باب المداراة عن الناس. • فيه حديث" ائذنوا له، فبئس أخو العشيرة، فلما دخل ألان له الكلام". فهمت عائشة أن هذا من صور النفاق لكن النبي صلى الله عليه وسلم بين لها أنه فعل ذلك لمصلحة المسلمين لا نفاقا ولا مداهنة، وهذا من باب المداراة التي هي الرفق بالجاهل في التعليم، وبالفاسق في النهي عن فعله وترك الإغلاظ عليه، والإنكار عليه بلطف القول والفعل. • باب إذا قال: من ذا؟ فقال أنا. • ذكر حديث جابر أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فدق الباب، فقال: من ذا؟ فقلت: أنا، فقال: أنا أنا؟ كأنه كرهها. فيه تعليم للمسلم كيف يجيب؛ لأن قوله (أنا أنا) غير مفيد للعلم بما استعلمه، بل ينبغي أن يقول: أنا فلان باسمه أو كنيته المعروفة.
يدرس في
- قسم: أصول الدين
الكلية: الشريعة
علامات
مواد ذات صلة
لا يتوفر وصف لهذا المساق.