باب الحياء | تحليل حديث 1
باب الحياء
المدرس: حسين النقيب
سنة التدريس: 2018 (الفصل الثاني)
مشاهدات: 45
المدة: دقائق
وصف:
• الحياء ممدوح والخجل مذموم، ولا يأتي الحياء إلا بخير. • أسباب الخجل: 1. أن يضبط الإنسان متلبساً بما يخالف أعراف المجتمع وعاداته. 2. أن يكون عنده ضعف نفسي يؤدي إلى الإنطواء. • الحياء: خُلُق طيّب يدفع صاحبه إلى فعل الحسن وترك القبيح؛ سواء كان هذا الحسن شرعيا أو عرفيا. • الوقار: هو الإتّزان، وهو ضد الإنفعال والحركة الزائدة، وهو في الغالب خلق لكبار السنّ؛ لأن الكبير يستفيد ذلك عبر السنين وتظهر عليه آثار الآداب المتراكمة. • السكينة: الهدوء، فليس من خلق من اتصف بذلك العدوان والأذى والتسرُّع. • لم يعجب عمران بن حصين ما قاله بشير بن كعب، فهل كان ذلك لأن كلامه كان خطأ؟ الجواب: لا، لكن الذي لم يعجب عمران هو المقابلة بين السنة والكتب التي ذكرها بشير، فما يقوله النبي صلى الله عليه وسلم كاف تماما، فكأنه رفض منهج المقابلة لأنها مقارنة الناقص بالكامل. وكأنه نظر غلى قول بشير:" إن من الحياء وقارا "، ففهم أن المقصود أن بعض الحياء ليس وقارا وليس خيرا، وحينها يكون ذلك معارضا تماما لحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول: الحياء خير كله. • كيف يكون الحياء شعبة من شعب الإيمان وبعضه غريزي؟ الجواب: أن محافظة المسلم على هذا الخُلُق احتسابا للأجر عبادة، فالنية حوّلت الأمر العادي إلى عبادي. والحياء إما غريزي وإما مكتسب، وكلاهما تؤجر عليه ما دمتَ تتعبّد به، وهو جزء من الإيمان لأنه يحتاج إلى اكتساب وعِلم ونيّة، فهو من الإيمان لهذه الأمور، ولكونه دافعا إلى فعل الخيروترك الشرّ. • ألا يمكن أن يُستغلّ الحياء في الحيي؟ الجواب: بلى، والحلّ في المصارحة والمواجهة للمستغِلّ. • الشجاع لا يمكن أن يكون خجولاً، والحييّ يمكن أن يكون رأساً في الشجاعة كما كان النبي صلى الله عليه وسلم.
يدرس في
- قسم: أصول الدين
الكلية: الشريعة
علامات
مواد ذات صلة
لا يتوفر وصف لهذا المساق.