باب أعفو اللحى | تحليل حديث 1

التالي | باب الخضاب

باب أعفو اللحى

المدرس: حسين النقيب

سنة التدريس: 2018 (الفصل الثاني)

مشاهدات: 68

المدة: دقائق

وصف:

• فيها أن الإعفاء: الإطلاق، أي أعفوها من الحلق. • وفيها أن الأمر للإرشاد ثم يترقى إلى الندب أو الوجوب. وأن النهي إرشاد إلى عدم الفعل ثم يترقى إلى الكراهة أو التحريم. فعندما يكون النص حازما فإن الأمر يفيد الوجوب، والنهي يفيد التحريم، لكن الأمر المجرّد أو النهي المجرّد لا يفيدان ذلك، وبهذا تقلّ الواجبات والمحرمات وتزيد المستحبات ينقضه يدل ذلك على بقاء الأمر على أصل الإباحة. • الرحل: هو ما يوضع فوق الدابة ليركب عليه الإنسان. • ما ذكر في الحديث من اللواتي يقطعن الصلاة إنما هو على سبيل المثال لأنها أكثر شيوعا في البيئة، وإلا فكل ما شابهها له حكمها، فكل ما يخيف أو يشغل يشوش صلاة المصلي. • وضع الساتر بين المصلي والقبلة ليس مانعا وإنما هو إشارة للآخرين أن فلانا يصلي فتجنبوا مكان سجوده. • اختلاف العلماء في مسألة قطع الصلاة نابع من فهم خاطئ للحديث، لأنه لا يتكلم عن إفساد الصلاة أصلا وإنما عن التشويش. • دليل على عدم قطع الصلاة بالمرور بين يدي المصلي مرور ابن عباس بين يدي الصف في الصلاة. • لا يقطع الصلاة شيء، هذا هو الصحيح. • الأصل في النهي أنه للإرشاد وليس للتحريم. • هدف السترة للمصلي ان يكون المصلي خاشعا. • باب الخضاب: الخضاب من الأمور الجائزة. • الأمر بمخالفة اليهود والنصارى هنا ليس للوجوب. • الأمر للإرشاد في الأصل،والنهي إرشاد للترك في الأصل،وهذا متوافق مع يسر الشريعة. • تغيير شيب أبي قحافة بغير السواد لأنه كان كبيراً جداً لا يناسبه السواد. • حديث" يأتي قوم يصبغون بالسواد ولا يروحون رائحة الجنة". وهذا لوصف القوم وليس نهياً عن السواد، ولم يصحّ حديث في النهي عن الصبغ بالسواد، فالقوم المذكورون هم أصلا خرجوا من الإسلام بأسباب أخرى وإنما الصبغ كان سيماهم. • كل شيء يجملك مطلوب مستحب، وما خالف ذلك مرفوض. • الممنوع في الأمور الجمالية هو الغش، فلا تصل المرأة شعرها لتغش الخاطب. • دليل الأصل في الأشياء الإباحة: 1. الآية:( يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم وإن تسألوا عنها حين ينزّل القرآن تُبدَ لكم، عفا الله عنها ). 2. حديث البخاري:" أشد المسلمين جرما من سأل عن شيءلم يحرم محرم من أجل مسألته ". • حديث: " إن أحسن ما غيرتم به الشيب الحناء والكتم ". وهذا يعطي لونا أسود، فكيف يبررون قولهم بتحريم الصبغ بالسواد؟! والمكروهات. ومن ذلك الآية:( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً). • النساء:103. وقوله: كتابا يعني فرضا. ومن أمثلة الكراهة في النهي :" من أكل من هاتين الشجرتين الخبيثتين فلا يقربنّ مصلاّنا". • وفيها أن قاعدة الجمهور ( الأمر للوجوب والنهي للتحريم ) قد أوقعت العلماء في مشاكل علمية، فالحديث " نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في الثوب الواحد ليس على عاتقه منه شيء " قال الجمهور إن النهي هنا للكراهة لا للتحريم؛ مع أنه لم يثبت الناقل عن التحريم.

مواد ذات صلة

لا يتوفر وصف لهذا المساق.

1
يتم العرض الآن...
حديث ( أمرت ان اقاتل الناس)
2
يتم العرض الآن...
قبول التوبة
3
يتم العرض الآن...
من قتل نفساً بغير نفس
4
يتم العرض الآن...
حديث حرمة الدماء والاموال
5
يتم العرض الآن...
الغضب في الموعظة
6
يتم العرض الآن...
حديث من سمع شيئاً فلم يفهمه
7
يتم العرض الآن...
باب كتابة العلم
8
يتم العرض الآن...
باب ترك بعض الاختيار
9
يتم العرض الآن...
الحياء في العلم
10
يتم العرض الآن...
باب غسل الدم
11
يتم العرض الآن...
باب أبوال الابل والدواب
12
يتم العرض الآن...
باب طلاق السنة
13
يتم العرض الآن...
باب الشرب في آنية الذهب
14
يتم العرض الآن...
باب لبس الذهب وافتراش الحرير للرجل
15
يتم العرض الآن...
باب أعفو اللحى
16
يتم العرض الآن...
باب الخضاب
17
يتم العرض الآن...
باب الصلاة الى نائم
18
يتم العرض الآن...
باب الذوائب
19
يتم العرض الآن...
باب ليس الواصل بالمكافئ
20
يتم العرض الآن...
باب الرفق في الامر كله
21
يتم العرض الآن...
باب ما يُكره من التمادح
22
يتم العرض الآن...
باب زيارة القبور
23
يتم العرض الآن...
باب الحذر من الغضب
24
يتم العرض الآن...
باب الحياء
25
يتم العرض الآن...
الآثار السلبية للقول بالنسخ
26
يتم العرض الآن...
باب تشميت العاطس