الغضب في الموعظة

• فيها الكلام على التناوب في طلب العلم، والغضب في الموعظة، وأن السبب في غضب النبي صلى الله عليه وسلم هنا كان سؤال بعض الصحابة عن ضالة الإبل؛ لأن حكم التعامل معها كان معروفا عندهم، وأن المطلوب شرعا هو التوسّط في الإنفاق، وكيفية التعامل بالضالّة من الإبل والغنم والمال النقدي كالذهب والفضة، فعلى الذي وجد اللقطة أن يقوم بتعريفها للناس بما يناسبها ويناسب البلد الذي وجدت فيه، ثم يتصرف بالمال والغنم بعد إحصاء صفاتها، ثم إذا جاء صاحبها فعليه الضمان، وأما الإبل فلا يتعرض لها في أيام النبي صلى الله عليه وسلم، وكذلك في بعض البلدان كالسعودية، لكن الأمر مختلف في كثير من البلدان الأخرى في هذه الأيام. فاللقطة بقيت ملكيتها لصاحبها؛ لكن لما وجدتها كان لا بد من التعامل معها. • وفي المحاضرة الكلام على كيفية قبض العلم، وأنه لا ينبغي أخذ العلم إلاّ عن الثقات، وأن الدِّين ليس سلعة تباع، وما الواجب علىالذي يكسب جائزة من بنك ربوي.